الفقر المفتعل والمغالاة في المهور

الفقر المفتعل و المغالاة فالمهور



الحمد للة رب العلمين، و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد، الصادق الوعد الامين، اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا، انك انت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، و انفعنا بما علمتنا، و زدنا علما، و ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه، و ادخلنا برحمتك فعبادك الصالحين.


ايها الاخوة الكرام، مع الدرس الثالث من الدروس الاجتماعية المتعلقة بشان الزواج، تحدثنا فالدرس الماضى عن معالجة الفقر الحقيقي، و اليوم ننتقل الي مقال احدث و هو معالجة الفقر المفتعل.


عقبات الفقر المفتعل

لفقر المفتعل معناة انك اذا كنت بحاجة ما سة الي مدفاة تتقى فيها البرد، و ثمن المدفاة المعتدل الف ليرة ، و معك الف ليرة ، فتوجهت الي بائع المدافئ، فاذا ثمنها عشرة الاف ليرة ، ذلك الثمن غير صحيح، و غير معقول و مفتعل، انت كنت قادرا علي شراء هذة المدفاة ، لكنك الان اصبحت عاجزا، فهذا بشكل مبسط هو الفقر المفتعل.


اولا: حينما شرع الشرع الحكيم المهر للمراة شرعة تكريما لها، فالمراة شيء ثمين، و شيء نفيس، لا ممكن ان تاخذها بلا شيء.


من اخذ البلاد بغير حرب يهون علية تسليم البلاد


***


مشروعية المهر لضمان كرامة المراه


احيانا لسبب او لاخر يقال لك: المهر درهم فضة ، شيء جميل، لكن من مضاعفات ذلك التصرف ان الزوج اذا غضب من زوجتة لسبب تافة جدا جدا طلقها، و مفارقة الزوجة او تطليقها امر يسير، لا يكلف شيئا، دائما يصبح الطلاق سيفا فوق رقبتها، فحينما يصبح لها مهر، و المهر معقول، فقبل ان يقول لها: طلقتك، او قبل ان يهددها بالطلاق، او قبل ان يستهين فيها علية ان يفكر مرات كثيرة ، لذا جعل الله المهر للزوجة تكريما لها.


لكن الشرع الحكيم ما اراد ان يصبح المهر عقبة دون الزواج منها، فالاصل هو تكريم لها، لكن مع الممارسات الخاطئة صار المهر عقبة تمنع الزواج منها، لذا كانت المغالاة فالمهور احد بنود الفقر المفتعل.


شيء اخر، سالنى اخ كريم: اليس من و اجب الزوجة ان تخدم زوجها ؟ قلت: نعم، الا ان ذلك اذا نصف فالعقد، فعقد الزواج صار ذلك عقد خدمة لا عقد زواج، فمن باب تكريم المراة التكريم الامثل ان مقال الخدمة لا يدخل فعقد الزواج.


لكن الاعراف، و هى احد مصادر التشريع تقتضى ان الرجل يكسب الرزق، و المراة تقوم بشؤون المنزل، اما اذا ادخلنا ذلك فصلب العقد فقد قلبناة من عقد زواج الي عقد خدمة .


هنالك قصة توضح ذلك المعنى، رجل كريم يحمل اجازة فاللغة ، يترجم، فعمل عند مكتب تجاري، فهذا الاخ المترجم لكرم اخلاقة و لتواضعة و لحبة لاصحاب ذلك العمل كان اذا جاءهم ضيف كان يقوم، و يبادر الي صنع الضيافة المناسبة لهم، تواضعا و محبة و تبرعا، و تفانيا فعمله، لكنة انسان يحمل اجازة مترجم، و هم تقبلوا هذة المبادرة بكل امتنان، بعد حين تغير مدير المكتب، فاراد ان يضع عقودا يوضح بها، او قرارات تنظيمية ينظم بها اعمال من فالمكتب، فهذا الذي كان يقدم الضيافة طوعا و محبة و تواضعا لاصحاب المكتب التجارى عندما راي فمهماتة الاساسية صنع هذة الضيافة ترك العمل كله، و معة الحق.


المقال دقيق جدا، اذا نصف فعقد الزواج علي و جوب الخدمة انقلب العقد من عقد زواج الي عقد خدمة ، و ذلك امتهان للمراة ، لكن المراة الكريمة لا تستنكف ان تطبخ، و ان تنظف، و ان تعتنى باولادها، و ان تعتنى بزوجها، و ان تهيئ لزوجها اللباس و الاكل و الشراب، و جميع ما يؤمن له راحته، هو خارج المنزل يكسب الرزق، و هى داخل المنزل تعتنى بشؤون زوجها و اولادها، اما اذا نصف ذلك فالعقد فقد صار عقد خدمة ، و عقد الزواج اشرف من ذلك بكثير، انه اقدس عقد بين انسانين علي الاطلاق.


﴿ و كيف تاخذونة و ربما افضي بعضكم الي بعض و اخذن منكم ميثاقا غليظا ﴾


( سورة النساء )


اذا: شرع المهر فالاصل تكريما للمراة ، و تعبيرا عن مكانتها، و عن كرامتها، اما ان يصبح المهر عقبة يمنع زواجها فهذا ما ارادة الشارع الحكيم، و لا قضت بة السنة النبوية الشريفة ، انه من انحراف المسلمين فعصور تخلفهم، و من جعل الفتاة سلعة يبتز فيها الرجال.


اروع الصداق ايسره


الان ما ذا قال النبى علية الصلاة و السلام ؟ اخرج ابو داود و الحاكم و صححه، و ربما و رد ذلك الحديث فنيل الاوطار، يقول علية الصلاة و السلام:


(( خير الصداق ايسرة ))


[ابو داود بلفظ: خير النكاح ايسره]

الصداق هو المهر، و قال علية الصلاة و السلام للرجل الذي ربما طلب منة ان يزوجة بامراة ربما و هبت نفسها للنبى صلي الله علية و سلم قال له:


(( اذهب فالتمس و لو خاتما من حديد ))


[متفق علية عن سهل بن سعد]

من منكم يستطيع ان يعرب خاتما، كان، فل ما ض ناقص، فما الذي حذف اذا ؟ حذفت كان و اسمها و بقى خبرها، اي اذهب و التمس، و لو كان الملتمس خاتما من حديد.


اذا الفكرة الاولى: ان اروع الصداق ايسره، ذلك الكلام موجة الي اولياء الفتيات.


اوهام منتشرة و الرد عليها


الوهم الاول: عظم المهر يحول دون الطلاق


بالمناسبة ، اذا كنت ايها الاخ الكريم و ليا، كنت او زوجا او ابا، اذا توهمت ان عظم المهر يحول دون طلق المراة فانت و اهم، لان الزوج بامكانة ان يكارة زوجتة مكارهة لا تحتمل حتي تطلب الخلع، و ان تهب له جميع شيء، لا ممكن ان تقوم سعادة زوجية علي ضمانات ما لية ابدا، لا ممكن ان يصبح الزواج الناجح مبنيا علي ضمانات ما لية ، السعادة الزوجية اساسها حسن الاختيار و الثقة المتبادلة بين الزوجين، فهذا الذي تسمح له ان يتزوج ابنتك ان كنت و اثقا من اخلاقه، و من دينه، و من امانته، اياك ان تحاسبة يسيرا، و اياك ان تعد المال ضمانة لنجاح الزواج، اما اذا لم يكن موضع ثقة ، لو كتب لها خمسة ملايين فلا يكفى ذلك ضمانا لسعادتها.


اذا المهر شرع تحقيقا لكرامة المراة ، و لم يشرع عقبة يحول بينها و بين الزواج و اذا توهم الانسان ان المهر يحول بين الزوج و الطلاق، فالذى يعتقد ذلك و اهم، لان الزوج بامكانة ان يكارة زوجتة حتي تطلب المخالعة ، و معلوم عندكم ان التي تطلب المخالعة ليس لها شيء.


الوهم الثاني: ارتفاع المهر يضمن مستقبل الفتاه


عندنا اعتقاد خاطئ اخر، ان ارتفاع المهر يضمن للفتاة مستقبلها، ما ذا قال الله عز و جل ؟


﴿ المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا﴾


( سورة الكهف )


بعضهم قال: سبحان الله، و الحمد لله، و لا الة الا الله، و الله اكبر، اذا قلنا لان ثمة تفسيرا لهذا، فالانسان اذا سبح الله، و حمده، و كبره، و وحدة فقد عرفه، و اذا عرفة سار علي منهجه، و اذا سار علي منهجة سعد فالدنيا و الاخرة .


هنالك تفسير احدث و جيه:


﴿ و الباقيات الصالحات ﴾


اى الاعمال الصالحة ، لكن ادق ما فالاية :


﴿ خير عند ربك ثوابا و خير املا ﴾


اى اذا كنت تتامل ان المال يسعد فانت و اهم، عملك الصالح و تطبيق السنة ، هو ضمان نجاح ذلك الزواج، فنجاح الزواج لا يصبح بالمال او المنزل، فاحيانا الاهل يقولون لك: بيت =بالحى الفلانى بالمساحة الفلانية بالفرش الفلانى بالحلى الفلانية ، بتحديد قيم الحلى و نوع الحلي، بعدها العمل، فالعمل يجب ان يصبح لك اسم فالشركة ، فلا نقبل العمل عند ابيك، يتوهم الاباء ان هذة الضمانات تضمن لفتاتهم السعادة الزوجية ، و هى فالحقيقة لا تضمن، العمل الصالح و تطبيق منهج الله عز و جل هو الضمان، (


خير املا )، اي: لا تعقد الامل لا علي المال، اعقدة علي توفيق الله عز و جل، اعقدة علي حفظ الله، لان الله سبحانة و تعالي يقول:


﴿ ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح و ان تنتهوا فهو خير لكم و ان تعودوا نعد و لن تغنى عنكم فئتكم شيئا و لو كثرت و ان الله مع المؤمنين ﴾


( سورة الانفال )


﴿ الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدي عليكم فاعتدوا علية بمثل ما اعتدي عليكم و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين ﴾


( سورة البقرة )


﴿ ان الله مع الصابرين ﴾


( سورة البقرة : اية رقم ” 153 ” )


هذة المعية معية خاصة ، فالله عز و جل مع المؤمنين بالتاييد و النصر، و التوفيق و الحفظ، هذة معية خاصة ، و لكن اذا قال الله عز و جل:


﴿ و هو معكم اين ما كنتم ﴾


( سورة الحديد: اية رقم ” 4 ” )


فهذة معية عامة مع جميع الخلق، معهم بعلمه، لكنة مع المؤمنين بحفظهم و تاييدهم، و نصرهم و توفيقهم، و هذة المعية الخاصة لها ثمن، و قال الله:


﴿ و قال الله انى معكم لئن اقمتم الصلاة و اتيتم الزكاة و امنتم برسلى و عزرتموهم و اقرضتم الله قرضا حسنا ﴾


( سورة المائدة : رقم الاية ” 12 ” )


لذا الاعتقاد الخاطئ ان المهر الغالى او ان المغالاة فالمهر تضمن مستقبل الفتاة ، ذلك و هم كبير، لا يضمن مستقبل الفتاة الا ان تكون فطاعة الله، و الا ان يصبح زوجها، و اهل زوجها صالحين، فالله سبحانة و تعالي يتجلي علي جميع بيت =تقام فية شعائر الله، و فهذا المنزل يقام فية الاسلام.


يقول عملاق الاسلام عمر رضى الله عنه: << الا و ان احدكم ليغالى بصداق امراتة حتي يبقي له فنفسة عداوة >>.


احيانا يضغط علي الزوج ضغطا مع ضغط مع ضغط مع تعنت، نريد كذا، حفلة فلانية ، ضيافة فلانية ، الحلى الفلانية ، المنزل الفلاني، و هو متعلق بهذة الفتاة ، لكن مع تتالى الضغوط ينشا الحقد، لذا حينما تاتى هذة الفتاة الي المنزل ينتقم منها اشد الانتقام، يقمعها قمعا شديدا، يمارس عليها جميع الوان الشدة ، و يحدث الحقد، فالضغط الشديد علي الخاطب من اجل الظهور بمظهر فخم امام الاسر و امام الناس، ذلك من شانة ان يولد الحقد فنفوس الخاطبين، << الا و ان احدكم ليغالى بصداق امراتة حتي يبقي له فنفسة عداوة >>.


ويقول علية الصلاة و السلام فالحديث الصحيح الذي رواة الامام احمد فمسنده:


(( ان اعظم النكاح بركة ايسرة مؤنة ))


هذا الاعتقاد الثاني كذلك خاطئ.


الوهم الثالث: المغالاة فالمهور مظهر للافتخار و الشرف


الاعتقاد الثالث: ان المغالاة فالمهور مظهر للافتخار و المباهاة و الشرف، و هو عكس ذلك، لكن من اين ياتيك الشرف ؟ من البذل لا من الاخذ، الاخذ اسمة ابتزاز، و هو خلق دنيء، فاذا اردت ان ترفع ثمن البضاعة ، و ان تستغل حاجة الشارى اليها، و ان تستغل ان هذة البضاعة مفقودة ، و ليست موجودة فالسوق، و هى عندك و حدك، و ان الذي يطلبها فاشد الحاجة اليها، اذا رفعت السعر علية اضعافا مضاعفة الا تشعر بالدناءة ؟ ذلك هو الابتزاز، فالشرف ليس فالاخذ، الشرف فالعطاء، فالبذل، الاخذ ابتزاز، اما العطاء فهو الشرف، فكل من يتوهم اننا لو فرضنا علي الخاطب مئتى الف، و مئتى الف، و نص مليون، و نص مليون، و هنالك فالعملة الصعبة ضمان للتضخم النقدي، فان اكثر الاباء يحسب حساب طلاق ابنتة قبل ان يزوجها، و كان الاصل هو الطلاق، لذا اذا قال: اريد مئتى الف بالعملة الصعبة ، و يحسبها علي العملة الصعبة او علي الذهب، استبدلة بالعملات الاخرى، فهذا ليس فخرا، و ليس شرفا، الشرف فالبذل و فالتساهل.


عن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال:


(( رحم الله رجلا سمحا اذا باع، و اذا اشترى، و اذا اقتضي ))


[البخاري]

فبالتاكيد ذلك ليس بيعا و شراء، لكن يقاس علية التعامل مع الخاطب.


يقول سيدنا عمر رضى الله عنه، يقول: << الا لا تغالوا فمهور النساء، فانها لو كانت مكرمة فالدنيا، و تقوي عند الله عز و جل، لكان اولاكم فيها نبى الله، ما علمت ان رسول الله صلي الله علية و سلم نكح شيئا من نسائه، و لا انكح شيئا من بناتة علي اكثر من اثنتى عشرة اوقية >>.


اى الف و خمسمئة ليرة ، فلا تزوج بمهر اعلى، و لا زوج بناتة بمهر اعلى، و الان هنالك مهر المثل، و اخواننا القضاة الشرعيون جزاهم الله عنا خيرا يعرفون مهر المثل، فكل بنت بحسب مستواها، و مستوي ابيها لها مهر، ذلك المهر مقبول، اما اذا رفعنا المهر بلا سبب، او اذا الغيناه، و بالمناسبة الغاء المهر يجعل العقد فاسدا، لا اقول: باطلا، يجعلة فاسدا، لذا ذلك العقد الفاسد، يصحح بمهر المثل، فالمهر تعبير عن كرامة المراة .


هنالك اولياء امور و اباء يسعون الي التكسب عن طريق تزويج بناتهم، لذا ذلك الولى ليس من شانة ان يقبل خاطبا فقيرا، لا يقبل الا خاطبا غنيا يحل مشكلات الاسرة ، و فالاعم الاغلب ان الولى الفقير لا ياتية خاطب غني، فالناس يميلون دائما الي المشابة لاحوالهم حين زواجهم، فغالبا الذي يطلب المهر الغالى ليغتنى عن طريق ابنتة لا ياتية ذلك الخاطب، ما الذي يحصل ؟ هذة الفتاة يفوتها قطار الزواج، و الحقيقة فاية قرانية ذكرتها لكم كثيرا حار بها العلماء، حينما قال الله عز و جل:


﴿ و لا تكرهوا فتياتكم علي البغاء ﴾


( سورة النور: اية ” 33 ” )


فانا لا اصدق ان فالارض كلها ادني المؤمنين ايمانا ممكن ان يجبر فتاته، اي ابنته، او جاريته، كما يقول بعض المفسرين، لا ممكن ان يجبر فتاتة علي الزنا من اجل ان يكتسب منها، لكن بعض المفسرين قالوا: ” ان عضل الفتاة و عدم تزويجها، قد قوي فيها، دافع الشهوة “، قد قوي بها دافع الخروج من المنزل.


اعرف قصصا كثيرة ان اباء متعنتين غالوا فمهور فتياتهم، و ضعوا الشروط التعجيزية لخاطبين فتياتهم، حتي انتهي بة الامر الي انه استيقظ فلم يجد ابنتة فالبيت، هربت مع فتي احلامها، ما الذي قوي بها دافع الشهوة ؟ تعنتة و وضعة الشروط القاسية ، ذلك معني قول الله عز و جل:


﴿ و لا تكرهوا فتياتكم علي البغاء ان اردن تحصنا ﴾


عادة سيئة : اخذ الولى من مهر الفتاه


شيء اخر، فعادات سيئة جدا جدا فبعض المناطق فالبلاد الاسلامية ، ان المهر هو للاب، يقبض الاب مهر ابنتة كاملا، و يضعة فجيبه، و انتهي الامر، لذا قال الله عز و جل:


﴿ و اتوا النساء صدقاتهن نحلة ﴾


( سورة النساء، اية ” 4 ” )


المهر تستحقة المراة ، المراة التي تزوجت المهر لها و حدها، قال بعض المفسرين: اضاف الله سبحانة و تعالي صدقاتهن، اي المهور، اضافة ملك، احيانا الاضافة تكون اضافة تشريف، الدليل:


﴿ لا تظهروهن من بيوتهن ﴾


( سورة الطلاق: اية ” 1 ” )


البيت لزوجها، و فالسجلات باسم زوجها، لكن الله اضافة اليها لا اضافة ملك، و لكن اضافة اشراف، فالزوجة بيتها مملكتها، هى الامرة الناهية فالبيت، و فشؤون المنزل، و ذلك مما يؤكد شخصيتها، و يثبت انوثتها.


شيء اخر، هذة الاية نزلت فمناسبة ، ان بعضا ممن كان فعهد النبى علية الصلاة و السلام ياخذ مهر ابنته، فجاءت الاية لتنهي عن ان تؤخذ المهور، بل ان تدفع الي الزوجات، لان المهر فالاصل تمليك لها.


لقد قضي سيدنا عمر بن الخطاب فو لى زواج امراة ، و اشترط علي زوجها شيئا لنفسه، و ربما يصبح و لى المراة عمها، ربما يصبح اخاها، ربما يصبح ابعد من ذلك، فلما جاءها الخاطب قال له: هذة المراة مهرها مئة الف، و خمسين الف لي، ذلك هو الشرط، فرفعت هذة القضية لسيدنا عمر، بماذا حكم، ذكر الاوزاعى ان سيدنا عمر قضي ان ذلك المبلغ الذي دفع الي و لى الزوجة ، و قبضة هو للزوجة ، و اعادة الية “، فالمهر كلة للزوجة .


ورجل احدث زوج ابنتة علي الف دينار، و شرط علي الخاطب الف دينار اخرى، فقضي عمر بن عبدالعزيز للمراة بالفين.


اذا تاتى النصوص و الاحكام لتؤكد ان المهر للمراة .


لكن كما قال الله تعالي عز و جل:


﴿ فان طبن لكم عن شيء منة نفسا فكلوة هنيئا مريئا ﴾


( سورة النساء: اية ” 4 ” )


المهر للمراة .


جواز اخذ الاب خاصة من مهر الفتاه


لكن اذا كان ابوها فقيرا فدفعت له جزءا منة ذلك مقال ثان، لان العبد عندما يسامح الشرع لا يتدخل، لو انها و هبت اباها بعض مهرها فهذا شيء اخر، لو انها اعطت زوجها بعضا من مهرها فهذا شيء احدث ايضا.


لكن بعض الائمة ذكر ان الاب و حدة ممكن ان ياخذ جزءا من مهر ابنته، و لاسباب، و هى مقبولة عند الله عز و جل، اما العم، او الاخ، او و لى الزوجة ، هؤلاء جميعا لا ممكن ان ياخذوا شيئا، لكن الاب جاز ان ياخذ.


عن جابر بن عبدالله ان رجلا قال:


(( يا رسول الله، ان لى ما لا و ولدا، و ان ابى يريد ان يجتاح ما لي، فقال: انت و ما لك لابيك ))


[ابن ما جه]

احيانا هنالك ضرورة ، و الفتاة تاذن و تهب، اصبح ذلك موضوعا اخر، علي الا يجحف بهذا الاخذ، ان كانت هى فاشد الحاجة اليه، ينبغى الا يظلمها فهذا الاخذ، و الحديث معروف:


(( من طعام من ما ل ابنة شيئا فلياكل بمعروف ))


[ورد فالاثر]

الاثر السيئ فالمغالاة فالمهور


حينما نغالى فالمهور تكسد سوق الزواج، و تنشا سوق السفاح، دائما و ابدا، اما نكاح او سفاح، اذا و ضعنا العراقيل، و السدود، و المثبطات امام سبيل الزواج، فالبديل هو السفاح، و ان لم يكن السفاح يكون الناس ايامى، معني ايامي اي لا ازواج لهم، و لا ازواج لهن، و ذلك شعور بالحرمان، شعور بالوحشة ، بعدها ان هذة المهور اذا غلت انفقت اسرافا و تبذيرا، و ذلك منهى عنه.


وحينما يرفع المهر، ما ذا يفعل الاب حينما يرفع مهر ابنتة ؟ كانة يغشها بوضع العراقيل امام زواجها، لانة ربما ينفر الخاطب، ربما يعود خائبا، ربما لا يستجيب، ربما يشعر بالابتزاز فيرفض، فاحد سبب عضل الفتاة ، و عدم تزويجها المغالاة فمهرها.


والله انا اقول لكم: ان عشرات القصص، و اعرف ان زواجا ناجحا موفقا لشاب مؤمن، مكتف، و لطلبات اهل الزوجة غير المعقولة ، انصرف عن ذلك المنزل، و انصرف خاطب ثان و ثالث و رابع، و اصبحت الفتاة كاسدة فاتها قطار الزواج.


ومرة ثانية =، و ثالثة اقول: ان اقوي دافع علي الاطلاق فالجنس البشرى دافع الامومة ، و الذي يحرم ابنتة حقها فالزواج، و حقها فان تكون اما فقد اساء اليها ابلغ اساءة .


فبعض الاباء السذج يقول: يا بنيتي، صدر المنزل لك، ذلك كلام ليس له معني ابدا، انه يطعمها، و الطعام موجود.


الاسراف فتجهيز المنزل و تاثيثه


ثم ان عقبة ثانية = ترد فمقال الفقر المفتعل، هو الاسراف فتجهيز المنزل و اثاثه، و الحقيقة كلما بالغنا فالمظاهر سد طريق الزواج، و كلكم يعلم ان غرفة الضيوف احيانا لا تستعمل الا مرة او مرتين فالعام، غرفة فالبيت ثمنها مليونان، ثمن الغرفة خمسمئة الف، غرفة جلوس جيدة تصلح لاستقبال الضيوف، غرفتين كانطلاق للزواج جيد، غرفة نوم، و غرفة جلوس تصلح لاستقبال الضيوف، ممكن، لكن تجميد غرفة لاستعمالها فالعام يوم او يومين او خمسة ايام بملايين الليرات ذلك لا يجوز، لذا المغالاة فالمساحات و المغالاة فالفرش، و الاساس، و المغالاة فغرف الطعام، فغرف طعام، بمئات الالوف، و الزوج بخيل، ما دعا شخصا لتناول الطعام، لا يوجد داع، ما دام ليس هنالك نية لاقامة و لائم مثلا فلمن هذة الغرفة اذا ؟.


سيدنا على رضى الله عنه، يقول: <<فى احدث الزمان قيمة المرء متاعة >>.


فالانسان لضعف ايمانه، و لانحرافة عن الطريق السوي، و لضعف دينه، و قلة اعمالة الصالحة يستنبط مكانتة من مساحة بيته، و من اثاث بيته، و من نوع مركبته، و من موقع بيته، فقيمة المرء متاعه، لكن قيمة المرء فالحقيقة هى ايمانة و عملة الصالح.


النبى علية الصلاة و السلام جهز فاطمة الزهراء فلذة كبدة و ريحانة فؤاده، جهزها فخميلة و قربة و وسادة ، الخميلة من نوع المخمل، خميلة ، و قربة و وسادة ، و قال:


((انما فاطمة بضعة مني، يؤذيها ما يؤذينى ))


كان النبى e قدوة ، و لما طلبت السيدة فاطمة خادما قال لها كلمة لو عرفنا ابعادها لسعدنا، قال:


((والله يا فاطمة لا اوثرك علي فقراء المسلمين ))


[ورد فالاثر]

ما عد نفسة و اسرتة فئة و الناس فئة ثانية =، بل عد النبى الكريم نفسة و اسرتة و المسلمين اسرة و احدة ، فان يخص ابنتة بخادمة لعل ذلك علي حساب فقراء المسلمين، قال لها:


((والله يا فاطمة لا اؤثرك علي فقراء المسلمين ))


ثم ان النبى علية الصلاة و السلام يقول فالحديث الصحيح الذي رواة الامام احمد و النسائي و ابو داود:


((احق ما يكرم الرجل بة ابنتة او اختة ))


اكرام اهل الزوجة من اكرامها


اى ان اكرام الفتاة و اكرام الاخت كما فسر العلماء ذلك الحديث باكرام اهل زوجها، فالعلاقات الطيبة مع اهل الزوجة ، فقد تجد اسر كثيرة لا يوجد اي علاقة بين اهل الزوج و اهل الزوجة ، فبينهم عداوة ، و بغضاء، و هذة العداوة لا بد ان تنتقل الي الفتاة ، لذا اكرام اهل الزوجة ، و الاعتناء بهم، و الترحيب بهم، و زيارتهم، ذلك من اكرام الفتاة .


فمن عندة فتاة زوجها فان احد اكبر ابواب اكرامها اكرام اهل زوجها، يدعوهم، يزورهم، تستانس، احيانا لا ينتبة الانسان الي هذة النقطة ، الزوج يقسو علي زوجتة فشتم اهلها، و فبيان نقائصهم، تتمزق الفتاة ، هم اهلها، امها و ابوها، و زوجها يكرههم.


اخواننا الكرام، نصيحة لوجة الله، الزوج العاقل الذي يريد و لاء زوجتة له احد سبب و لاء الزوجة اكرام اهلها، لو لم تكن قانعا بمواقفهم، يوجد عندنا قاعدة جميلة جدا، ” اد الذي عليك، و اطلب من الله الذي لك “، فانت كن كاملا، هذة امها، و ذلك ابوها، و ذلك اخوها، فاذا اكرمتهم فاكرامهم ليس لهم، انما اكرامهم لزوجتك، ف لذا من اكرام الزوجة ان تكرم اهلها، يوجد ازواج و اصهار يحاسبون اهل زوجاتهم حسابا عسيرا، قناص للكلمات، جميع غلطة بكفرة ، كذا ابوك قال لي، هذة لم تناسبني، لن ادخل الي بيتة بعد الان، و لاتفة سبب، و ضعوا الخبز، و لم يكن ساخنا، ذلك اهمال، فيتخذ حجة و اهية جدا جدا فالضيافة ، او فالزيارة ، و يقطع العلاقة نهائيا، الزوج من عدم حكمتة عندما قطع العلاقة مزق زوجته، الاب اب، و الام ام، و غضب الزوج من اهل زوجتة لا يحيل هذة العلاقة مقطوعة .


لذا ايها الاخوة ان من اكرام المراة اكرام اهلها، اكرام اهلها اكراما لها، و اكرام اهلها يعود خيرة علي الزوج، فتطمئن الزوجة ، اما الذي اظنة ان اسعد زوجة فالارض هى التي تشعر ان اهلها و اهل زوجها علي و فاق، ترتاح، لان ذلك زوجها، و هؤلاء اهلها، و من الصعب جدا جدا ان تميل بجانب علي جانب اخر.


من عقبات الفقر المفتعل: بذل الاموال الطائلة فالولائم


الان العقبة الثالثة من عقبات الفقر المفتعل، بذل الاموال الطائلة بمناسبة الولائم.


الحقيقة انى اشعر بوجود ظاهرة الان ليست و سام فخر، البذخ و الاسراف الشديد فو لائم الاعراس، و فالاحتفالات، لدرجة ان نفقة عرس و احد، او عقد قران و احد مع الاسراف و التبذير، يكفى لتزويج عشرة رجال، او مئة احيانا، و مرة خمسمئة ، شاب يحتاجون اشد الحاجة الي غرفة تؤويهم، و الي زوجة تكفيهم، فلا يجدون، و عرس و احد ففندق فخم تزيد نفقتة علي تزويج مئة شاب. ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين


لذا اخواننا الكرام،( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين)، اي ان انفاق الاموال كان تحضر الزهور بالطائرة من هولندا، و الثياب من فرنسا، و الاكل من مكان هكذا و العرس مختلط، و وزعت فية الخمور، و جلبت الراقصات، و علي بطاقة الدعوة : الطيبون للطيبات.


﴿ و لا تبذر تبذيرا * ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين و كان الشيطان لربة كفورا﴾


( سورة الاسراء )


الان النبى علية الصلاة و السلام يقول فالحديث الصحيح الذي اوردة الترمذى يقول علية الصلاة و السلام:


(( اكل اول يوم حق، و اكل يوم الثاني سنة ، و اكل يوم الثالث سمعة ، و من سمع سمع الله بة ))


فالنبى علية الصلاة و السلام لا يريدنا ان ننزلق الي اطعام الاكل من اجل التفاخر، و ليمة العرس سنة ، ان تدعو الناس الي اكل بمناسبة الزواج ذلك سنة ، و الان بعد الاكل الاحتفال، عقد قران تتلي فية المدائح النبى e، تلقي عبارات توجيهية ، يوزع نوع من الحلوي فالصيف، و فالشتاء نوع اخر، فاطعام الاكل من السنة ، و الاحتفال من السنة ، و انا اروع الف مرة ان يصبح هنالك حفل عقد قران، اولا ما الفرق بين النكاح و السفاح ؟ النكاح اعلان، حينما تدعو مئتى رجل لحضور عقد قران، و تتلي فهذا العقد قصة المولد، و تتلي مدائح النبى علية الصلاة و السلام، تلقي عبارات توجيهية ، ذلك اسمة اعلان، فالاعلان من لوازم النكاح، لكن من دون اسراف و لا مخيلة ، و الان فهنالك تقليد و الله انا اشجعة كثيرا، يوزع كتاب قيم، و ما من بيت =ما فية مصحف بل فية عشرون مصحفا، خمسين، مع انه اعظم الكتب علي الاطلاق، لكن لما توزع مصحفا ما اضفت شيئا جديدا، المنزل فية مصاحف، لكنك اذا و زعت كتابا فالحديث الشريف، كتابا فالفقه، اسال اهل العلم فاختيار ذلك الكتاب، احيانا كتاب قيم جدا، ذلك الكتاب اذا و زع مع مضى الزمن تتشكل مكتبات دينية فالبيوت، الان تتشكل مكتبات كلها صحون، فلو و زع كتاب قيم بثمن الهدية تتشكل مكتبات فالبيوت جميعا، شيء رائع جدا، و انا اروع اذا كان احب اخ ان يوزع كتابا يسال اهل العلم عن اي كتاب يشتري، كتابا فالادعية ، كتابا فالاحاديث، كتابا بالفقة مختصر، كتابا ملخص احياء علوم الدين، الان له ملخصات جيدة ، كتاب قيم جدا جدا يوزع هدية .


وقد اعجبنى جدا جدا تقليدا اخر، فقد حضرت عقد قران لم يوزع شيء، العادة توزع الهدية مع بطاقة الدعوة ، و الذين يدعون الي ذلك العقد من اغنياء البلد، لم يوزعوا شيئا ففوجئت و قلت: لعل التوزيع فخلال الحفل، و فالحفل لم يوزعوا شيئا، لكن خطيبا قام يخطب و قال: “اصحاب الدعوة توقعوا ان يصبح ثمن هذة الهدايا قريبا من سبعمئة الف ليرة ، و الحاضرون يبلغون الف شخص، و جميع شخص هديتة ثمنها سبعمئة ليرة ، فالمبلغ سبعمئة الف، اودعت عند رجل موضع ثقة ، ليزوج فيها الشباب المسلمين “.


حضرت اربع عقود كهذا العقد، المبلغ تسعمئة ، او الف، او مليون تقريبا جميع عقد، ذلك المبلغ هو ثمن الهدايا، رصد لتزويج الشباب المسلم، ذلك كذلك تقليد، الي متي نحن نتباهي بهذة العلب، و هذة الصحون، و نشتريها من بلاد بعيدة ، و يذهب ثمنها من انتاجنا و من قوتنا ؟ اما ان تقدم كتابا يسهم فتشكيل مكتبة فبيوت المسلمين، او ان تسهم بتزويج شاب.


لذا المتباريان، من هما المتباريان ؟ اللذان يصنعان الولائم للتباهى و للتنافس، المتباريان لا يجابان، و لا يؤكل طعامهما.


روي احد اصحاب رسول الله صلي الله علية و سلم ان النبى صلي الله علية و سلم اولم علي بعض نسائه، بمدين من شعير، و يروى لنا انس رضى الله عنة قصة و ليمة اخري لرسول الله صلي الله علية و سلم، قال: اقام النبى علية الصلاة و السلام بين خيبر و المدينة ثلاثا يبنى علية لصفية فتاة حيي، فدعوت المسلمين الي و ليمته، ما كان بها الا خبزا و لحما.


انة اكل طيب، لكنة معقول، احيانا تري شيئا يدمى القلب، اربعة اخماس الاكل القى فالقمامة ، اكل نفيس جدا، و سمعت الان خبرا سارا، ان جمعية تعمم علي جميع المحتفلين باعراسهم، و اقامة الولائم فبيوتهم، او فبعض الصالات، يخبرونها، فتاتى عند انتهاء الوليمة ، فتاخذ جميع ما علي الطاولات، و باساليب جيدة جدا جدا توضع فاطباق، و فاكياس محكمة ، و توزع علي بيوتات فقيرة فورا.


مرة حضرت دعوة عقد قران مع اكل عشاء، دهشت ان ذلك الاكل كثير جدا، و الضيوف لم ياكلوا خمسه، بقى فنفسى تساؤل، فاليوم الاتي سالت احد المقربين من الداعي، قال لى كلمة و الله اثلجت قلبي، قال لي: و الله ما ضاع من ذلك الاكل حبة رز، جميع ذلك الاكل و ضع فعلب، و فاطباق، و ذهب بة الي بعض المياتم، و طعام هؤلاء الايتام، اطيب الطعام، اسبوعا باكمله.


فاذا احب انسان ان يقيم و ليمة ، و حفظ الباقى من الاكل فاعتناء فائقة ، يوزع علي بيوتات فقيرة فلا ما نع، بل ذلك شيء رائع جدا، القصد ان تحفظ هذة النعمة ، دققوا فقول النبى علية و السلام:


((يا عائشة ، اكرمى مجاورة نعم الله، فان النعمة اذا نفرت قلما تعود ))


والله ايها الاخوة ، اعرف اشخاصا كانوا يلقون الاكل فالقمامة ، و الله و صل بهم الفقر الي انهم ينقبوا فالقمامة ، فاتلاف الطعام، القاء الاكل فالقمامة ، الترفع عن بقايا الاكل ذلك لا ينبغي.


﴿ و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ﴾


( سورة الاعراف: اية ” 31 ” )


قال: ما اولم النبى صلي الله علية و سلم علي شيء من نسائة ما اولم علي زينب، اولم بشاة .


ويا ايها الاخوة ، لا زلنا فمبحث الفقر المصطنع الذي يضعة اولياء الفتيات امام خاطبى فتياتهم، بحيث تغدو هذة الطلبات تعجيزية ، و بحيث تجعل الزواج شبة مستحيل، عندئذ ينحرف الشباب، كما هو موجود فو اقعنا.


المقال الذي سناخذة فالدرس القادم مقال مهم جدا، كيف ان اولياء الفتيات يكونون عقبة امام زواج فتياتهن ؟ و ما حكم الشرع حينما يغدو الولى عقبة كاداء امام زواج الفتات ؟ كيف ان القاضى هو و لى من لا و لى له، او و لى من كان و لية متعنتا، مقال دقيق جدا جدا نحاول ان ناخذة فدرس قادم ان شاء الله تعالى.


والحمد للة رب العالمين

 


الفقر المفتعل والمغالاة في المهور