الجمال فالمنام
الجمل فالواقع كما نعلم هو حيوان يتحلي بالصبر، لذا يتحمل حر الصحراء و قلة الماء، اما معني رؤية الجمل فالمنام، فهنالك الكثير من الدلالات اذكر منها هنا:
(جمل) هو فالمنام حزن.
(فمن راى) انه ركب جملا بختيا و هو له مطيع فانه تقضي له حاجتة من رجل اعجمى فان كان عربيا فانه يرزق الحج فان نزل عنه من الطريق فانه يمرض و يعسر عليه هذا السفر بعدها يبرا و تيسير عليه امره.
(فان راى) جملا يصول عليه اصابة حزن او مرض او خصومة مع رجل سفيه.
(فان راى) انه استصعب عليه نالة غم من عدو و قوي بقدر هذا فان اخذ بخطامة و قادة فطريق معروف فانه يرشد رجلا من الضلالة الى الصلاح فان قادة فطريق غير كيفية فانه يقودة الى فساد و قد دل قودة الجمل بخطامة على انه يملك امر رجل يطيعة فكل امورة و الجمل البختى رجل اعجمى و الجمل العربي رجل اعرابي و الجمل المتعلم عدو غني.
(فان راى) انه اشتري جمالا فانه يدارى الاعداء و يستميل بهم ليطيعوة فان ركب واحدا منها سافر فان ركبة معروريا ظفر بعدوه.
(فان راى) انه رعي ابلا عرابا و لى و لاية على العرب و ان كان بخاتى فهي و لاية على العجم فان طعام راس جمل اغتاب رجلا عظيما.
(ومن راى) انه ركب بعيرا فانه يسافر سفرا و قد يمرض مرضا و ايضا ان راة مضطجعا فان اخذ من اوبارها نال ما لا باقيا و ادخرة و ان راة فحائطة او بستانة فانه ينال خيرا و بركة و فرحة .
(فان راى) ابلا عديدة فبلد فانه يقع فذلك البلد موت و حرب فان ملكها نال سلطانا و مقدرة و جعل تحت يدة رجالا و ظفر بعدوه.
(فان راى) كانة سقط من ظهر بعير افتقر.
(فان راى) كان جملين يتنازعان فانه يقع حرب بين ملكين و منازعة فتلك المواضع.
(فان راى) كان جملا يحاربة و يكسر عضوا من اعضائة فانه يصيبة نكبة من اعدائة و يحاربونة حتي ينهزم من بين ايديهم مقهورا.
(فان راى) كانة نحر جملا فانه يصيب راحة يظفر بعدوة فيقتلة و يقهرة و الابل تدل على مجاديف السفينة او على سرعة سير السفينة و تدل فيمن كان مسافرا على ان سفرة يصبح هينا سريعا او خلاف هذا و يعرف بيان هذا من الحال التي تري عليها الابل فالمنام و اما فسائر الناس فان دليلة لمن كان ابقا او هاربا او لمن كان فخصومة و لمن يترك مصاحبة اصحابة على انهم قوم لا معرفة لهم و لا ثبات و لا راى و الغالب عليهم الجبن و من سقط من ظهر بعير اصابة فقر فان رمحة مرض مرضا شديدا.
(فان راى) قطارا من الابل دل على مطر فالشتاء.
(ومن راى) بعرانا عديدة دخلت بلدتة و قع بها طاعون و من قتل بعيرا فدارة ما ت فتلك الدار رجل صريعا.
(ومن راى) قلوصا نحرت فدارة كانت ضيافتة فتلك الدار لكرام الناس.
(ومن راى) انه صار جملا فانه يحمل اثقالا من تبعات الناس و الجمال البخت تدل على سفر لا عناء و طعام لحم الجمل يدل على المرض و قيل لا باس فيه و من ملك فالمنام ابلا قد نال عقبي حسنة و سلامة فدينة و معتقده.
(ومن راى) بعيرا دخل او فحلقة او سقايتة او انية من انيتة فانه جنى يداخلة او يداخل من يدل عليه هذا الاناء من اهلة و خدمه.
(فان راى) انه يحلب ابلا اصاب ما لا من سلطان فان حلبة دما اصاب ما لا حراما.
(وان راى) انه يدخل فموضع ضيق فلم يسعة هذا الموضع و لم يقدر يدخلة منه فهو على بدعة .
(ومن راى) ان ابلا او غيرها و طئتة فانه يصيبة شدة و خوف و ذلة و ان كان عاملا غرم غرما.
(ومن راى) انه اصاب من جلود الابل فانه يصيب اموالا.
(ومن راى) جمالا قد دل على الاعمال السيئة و يدل الجمل على السكن و على السفينة لانة من سفن البر و قد دل على الموت و قد دل على الزوجة الموطوءة و يدل الجمل على الحقد و الغل و الاخذ بالثار و لو بعد حين و يدل على الرجل الصبور و قد دل على بطء الاحوال لمن يريد الاستعجال و يدل الجمل على الرزق و جمال البخت تدل على الاجلاء من الناس او ارباب الاسفار كالتجار فالبر و البحر و قد دلت على الاعجام و الغرباء و تدل رؤيتهم على الهموم و الانكاد و السلب للمال و السلب للعيال و قد دل الجمل على الشيطان و يدل على الرجل الجاهل المنافق و من ركب بعيرا و كان مريضا ما ت و ان كان صحيحا سافر الا ان يركبة فو سط المدينة او راة يمشي فيه فانه حزن و هم يمنعة من النهوض فالارض فان ركبتة امراة لا زوج لها تزوجت فان كان لها زوج غائب قدم عليها.
(ومن راى) جملا منحورا فدارة يموت رب الدار ان كان مريضا او يموت غلامة او عبد او رئيسة و لا سيما ان فرق او فصلت اعضاؤة فان هذا ميراثة و ان كان نحرة لياكلة و ليس هنالك مريض فان هذا مخزن يفتحة او عدل يحلة لينال فضلة و ان كان الجمل فو سط المدينة او بين جماعة من الناس فهو رجل له صولة يقتل او يموت و ان كان مذبوحا فهو مظلوم و ان سلخ حيا ذهب سلطانة او عزل عنه او اخذ ما له.
(ومن راى) جملا ياكل اللحم او يسعي على دور الناس فياكل منها من جميع دار اكلا مجهولا فانه و باء يصبح فالناس و ان كان يطاردهم فانه سلطان او عدو او سيل يضر بالناس فمن عقرة او كسر عضوا منه او اكلة عطب فذلك على قدر ما نالة و قيل ركوب الجمل العربي حج فان اخذ بخطام البعير و قادة الى موضع معروف فانه يدل رجلا مفسدا على الصلاح و ان قادة فغير طريق دلة على الفساد و قود البعير بزمامة دليل على انقياد بعض الرؤساء له.
(ومن راى) جملا عربيا نال و لاية على العرب و ان كان بخيتا فعلي العجم.