اشعاار قيس في الغزل الصريح



 

الغزل العذرى … بين سطور الشعر


الغزل العذرى هو الغزل المسيطر علية غزل العف الخالى من الجنس ., و هوغزل الحب العفيف و هو عاطفة جياشة صادقة لانها تدوم و تستمر علي الرغم من البعد و الحرمان و الفرقة القاتلة … و هو غزل يرتقى بة صاحبة ، لانة يلتزم بالقيم الانسانية و المثل العليا و لا يتوقف بمجرد البعد و الندم علي الحرمان . فغزل الحب العذرى هو غزل حب مستمر قوى عارم فهو حب لن يلتقى فية الاحبة مما يجعل صاحبة يعانى اشد ايام حياتة فليلة يكون نهار و نهارة يكون عذاب.

نشا الغزل العذرى فالبادية الحجاز كردة فعل للغزل اللاهى الموجود فالمدن ، فلوعة شاعر البادية حسب تصوير عاطفتهم فثوب جديد طاهر ، يوفق بين مطالب الجسد و الروح .


كما انه اتضحت سمات ذلك الغزل فالعهد الاموي.

وقد عاش قيس و ليلي ذلك الغزل العذرى ربما تكون قصيدة المؤنسة هى القصيدة الاكثر شهرة فحياة قيس بن الملوح فقد كان يردد كلمتها دائما و كانت تؤنسة فخلوتة عندما كان يهيم بمحبوبتة ليلي . و هى قصيدة طويلة جدا جدا , يقول قيس فليلي فمطلع القصيدة هذة الابيات :

وايام لا نخشي علي اللهو ناهيا تذكرت ليلى و السنين الخواليا


بليلى فهالنى ما كنت ناسيا و يوم كظل الرمح ، قصرت ظله


بذات الغضى نزجى المطى النواحيا بتمدين لاحت نار ليلى ، و صحبتي


اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا فيا ليل كم من حاجة لى مهمهه


وجدنا طوال الدهر للحب شافيا لحى الله اقوما يقولون اننا


قضى الله فليلى ، و لا قضى ليا خليلى ، لا و الله لا املك الذي


فهلا بشئ غير ليلى ابتلانى قضاها لغيرى ، و ابتلانى بحبها


يصبح كافيا لا على و لا ليا فيا رب سو الحب بينى و بينها


ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا فما طلع النجم الذي يهتدى به


فهذا لها عندى ، فما عندها ليا فاشهدوا عند الله انى احبها


وبالشوق منى و الغرام قضى ليا قضى الله بالمعروف منها لغيرنا


ابيت سخين العين حيران باكيا معذبتى لولاك ما كنت هائما


هواك فيا للناس قو عزائيا معذبتى ربما طال و جدى و شفني


الا يا حمام العراق اعننى علي شجى و ابكين كبكائيا


يقولون ليلي فالعراق مريضة فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا


فيا رب اذ صيرت ليلى هى المني غرامى لها يزداد الا تماديا


قيس و ليلى


من المستحيل ان نذكر فشعرنا العربى شعر الغزل و لا نذكر مجنون ليلي فالاسم اصبح اسطورة صارعت من اجل الحب العذرى و اليك لمحة علي حياة قيس و محبوبتة ليلى

عاش قيس بن الملوح بن عامر بن صعصعة فعصر الدولة الاموية ،توفى عام سبعين من الهجرة ، اما ليلي فتاة مهدى بن سعد بن كعب بن ربيعة التي احبها و هام فيها و ما ت بسبب حبها نشات فبيت ذى ثراء و افر و خير كثير مثلة تماما .

ولكن ما تفاصيل حكاية ذلك الغزل و الحب العذرى ؟

فى اراضى الصحراء العربية و تحت خيامها نشا و ترعرع الحب العفيف الاصيل فالبادية توقظ مشاعر الشاعر العربى المتعلقة بالحب فقد عشق قيس ليلي منذ الصغر و زاد حبهما مع الزمن و قصتهما طويلة جدا جدا , لكن اسباب البعد الذي بينهما هو كلام الغزل الصريح قبل الزواج .


حرمت ليلي علي قيس و اجبرت علي الزواج من غير ة فلم يستطع ان يحتمل و قع المصيبة علية ، فاصابة الجنون و الهيام بها.

عنترة و عبله


هو عنترة بن شداد بن قراد من قبيلة عبس , كانت بشرتة شديدة السواد فعد من اغرب العرب ، و فمطلع حياتة تنكر له و الدة ، و لم يثبتة له مما جعل عنترة يتجة الي رعاية الاغنام و الابل ، فكانت له حياة قاسية ، ظلمة جاحدة ، يتعرض لاحتقار القوم و تمردهم .

ولم يلبث عنترة ان فتن بعبلة ابنة عمة التي لا ممكن الوصول لها بسبب سواد لونة و احتقار عمة و كافة افراد القبيلة له . لكن عنترة لم يقبل ذلك المصير فاعلن تمردة و عصيانة لهم ، و ربما جعل حياتة استمرارية من التحديمن اجل الحرية ، و رفض ان يعاقبة المجتمع علي امر و لد فية ، و لون لا يد له فية . اما عبلة اخذتها عائلتها من القبيلة و هاجرت فيها و بقى عنترة يبحث عن اثرها فلا و صل الي مطلبة حتي ما ت و لاقي حتفة .

قصائد عنتره


اما قصائدة فهى جميلة و طويلة , من احلى ما جاء فمطالع قصائده

هل غادر الشعر من متردم هل عرفت الدار بعد توهم


يا دار عبلة بالجوي تكلمى و عمي صباحا دار عبلة و اسلمي


ان تغدفى دوني القناع فاننى طب باخذ الفارس المستلئم


اثنى على بما عملت فاننى سمح مخالطي اذا لم اظلم


ولقد ذكرتك و الرماح نواهل منى و بيض الهند تقطر من دمي


هلا سالت الخيل با ابنة ما لك ان كنت جاهلة بما لا تعلمي


فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم


يدعون عنترة و الرماح كنها اشطان بئر فلبان الادهم


مازات ارميهم بثغرة نحرة و لبنانة حتي تسربلبالدم


اشعاار قيس في الغزل الصريح