التعامل مع الضغط
اصبح عالمنا اليوم يعانى من و باء يسمي الضغوط النفسية ، و يعرف الضغط النفسى بانة حالة نفسية و بدنية و شعورية تنتاب البشرجميعا و فجميع الاعمار يختبرها الشخص عندما يشعر بوجود خطر او اسباب يعرض استقراره، او و جودة المادي، او الاجتماعي، اولمن يرتبط بة بعلاقات اسرية او عاطفية ، الي التغير، فهو حالة من الانهاك النفسى و البدنى و الشعورى المستمر نتيجة محاولتنا ضبط اوضاعنا النفسية و البدنية و الشعورية فمواجهة التغيرات فمحيطنا الخارجي.
ويمر جميع منا علي مدار حياتة اليومية او حياتة بصفة عامة بمواقف و خبرات شتي علي جميع منها يمثل حدثا ضاغطا بصورة او باخرى، و ربما لا نتذكر هذة المواقف و الخبرات و ربما تظل عالقة فاذهاننا و لا تفارقنا. فقد نستيقظ صباحا لكى نذهب الي الجامعة او الي العمل و نفاجا بان المياة او الكهرباء مقطوعة ، و ربما يتكرر معنا ذلك. و ربما ننزل الي الشارع فنجد الزحام علي اشدة و نقطع المسافات التي تقتطع فالاحوال العادية فدقائق. و ربما لا نستطيع دخول المحاضرة او التوقيع فكشف الحضور لاننا و صلنا متاخرين. و ربما نفاجا بامتحان غير متوقع، و قد…وقد … عشرات بل مئات الاحداث و المواقف و الخبرات التي ربما ندركها علي انها ضاغطة فلا ممكن الفكاك منها و لا تحاشيها جميعا.
