اسباب ارتفاع مرض القاود
و رحمة الله
مقال مهم و هو
مرض الملوك او النقرس و اعراضة و اسبابة و الوقاية منه
النقرس بين الحاضر و الماضي
النقرس مرض معروف منذ القدم و ربما تمت تسميتة بداء الملوك فالعصور الوسطي فاوروبا و هذا لافراط الملوك و الاغنياء فذلك الوقت فتناول اللحوم الحمراء و المشروبات الكحوليه
والتى تؤدى بدورها الي ذلك المرض.
فى عصرنا الحالى تغيرت مسببات مرض النقرس و تبدلت و لكن تظل اللحوم الحمراء و المشروبات الكحولية من الاسباب المهمة .
ويمكن تعريف النقرس بانة نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوي حمض البول فالدم مؤديا الي ترسب بلورات ذلك الحمض فالمفاصل و ذلك الشيء بدورة يؤدى الى
التهابات حادة و من بعدها مزمنة .
كما تترسب هذة البلورات فالكلي مؤدية الي حصوات متكررة و فبعض الاحيان الي قصور كلوى بسيط.
يبدا المرض عادة بنوبة التهاب حاد فاصبع القدم الكبير او مفصل القدم علي شكل الم شديد مصحوب بانتفاخ و احمرار فساعات الصباح الاولى. بعد هذا تبدا المرحلة الثانيه
وهى مرحلة تكرار هذة النوبات الحادة فالقدمين و مفاصل اخري كالركبتين و اليدين. فحالة اهمال هذة النوبات المتكررة و عدم العلاج يتطور المرض الي المرحلة الثالثة المزمنه
والتى تؤدى الي التهابات مزمنة فالمفاصل الطرفية و تشوهات و بروز كتل من حمض البول تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتاثرة
فى عصرنا الحاضر برزت مسببات حديثة للنقرس من اهمها مرض ارتفاع ضغط الدم و الفشل الكلوى المزمن بالاضافة بالطبع الي عدد من الادوية التي يستعملها مرضي القلب
مثل الاسبرين و مدرات البول. و من الادوية الاخري المسببة للنقرس دواء السيكلوسبورين الذي يستعمل لتثبيط المناعة عند مرضي زراعة الكلى.
اما الافراط فالمشروبات الكحولية فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة فالعالم الغربي.
ومثل العديد من امراض المفاصل مرض النقرس من الامراض المزمنة التي تحتاج الي علاج دائم و اشراف مباشر من طبيب الروماتزم حتي لا يصل المريض الي مرحله
تشوة المفاصل و الاعاقه
.
علاج ذلك المرض يعتمد علي ركنين اساسيين
العلاج الدوائى و الحمية الغذائيه
نوبات النقرس الحادة يتم عادة علاجها بمضادات الالتهاب او بالادوية الستيرودية و التي تعطي اما علي شكل اقراص او حقن فالمفاصل او فالعضل.
اما العلاج الرئيسى للنقرس فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) و الذي يؤخذ علي شكل اقراص مرة و احدة فاليوم و يقوم بخفض مستوي حمض البول فالدم و يمنع النوبات المتكرره
ويحمى المفاصل من التشوهات. من المهم ان يدرك المريض ان ذلك الدواء يجب ان يؤخذ يوميا و بدون انقطاع مدي الحياة و من المهم كذلك المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتزم.
اما بالنسبة للحمية الغذائية فقد اثبتت دراسة كبار نشرت من قبل اربع سنوات اهمية ابتعاد مرضي النقرس عن الكحول و اللحوم الحمراء و اللحوم البحرية لاحتوائها علي كميات كبيره
من حمض البول الضار اما بالنسبة للالبان و منتجات الالبان فقد كانت مفيدة لهذا المرض و بالنسبة للبقوليات فلا باس من تناولها باعتدال.
وبالامكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس و هذا من اثناء الانتظام علي العلاج الدوائى اليومي و الحمية الغذائية و كما اسلفت الذكر لم يعد ذلك المرض حكرا علي الملوك و الاغنياء
اصبح يشمل جميع طبقات المجتمع و خاصة مرضي الكلي و القلب و الضغط.
ظاهرة غير صحيه
اذا كنت تريد اجتناب الامراض و المحافظة علي جسم رشيق و التخلص من الامساك و الحصول علي و جة اكثر رشاقة فعليك بالعودة الي التغذية السليمة المتوازنة و تغير عاداتك الغذائية .
لقد اصبح معلوما لدينا ان الخضار و الفواكة تشكل اروع نوعيات العلاج للعديد من الامراض التي تؤثر علي جهاز المناعة و عمليات البناء و الهدم فالجسم يحتاج الفيتامينات لاستمرار
نمو الخلايا لتامين عمل الاعضاء بانتظام و الفيتامينات المعروفة لدينا هى عشرين «فيتامين» اهمها.
فيتامين «ا» الذي يساعد علي الابصار ليلا و تقوية جهاز المناعة و نمو الاعصاب و العظام و نقصة يؤدى الي جفاف الجلد.
ويتوفر فالزيوت و الاسماك و الحليب و البيض و الجزر و السبانخ و التوت و المشمش.
ومجموعه
فيتامين «ب» B_complex و التي تساعد علي مقاومة الاجهاد و الارهاق و الوقاية من مرض السكرى و ضغط الدم و السرطان و اعتلال القلب و يتوفر فالارز و القمح و الذرة و الشعير و الخضار الطازج و الفواكة و الجبن و الكبد و الطحال و الكلاوى و البيض و السمك.
وهناك فيتامينات كثيرة ضمن هذة المجموعة من اهمها فيتامين B6 و فيتامين B12 المساعد علي تجدد الدم.
ولا ننسي فيتامين C المساعد علي مقاومة الالتهابات و غيرها من الفيتامينات كفيتامين D و فيتامين K فعندما ننظر الي عاداتنا الغذائية نلاحظ اننا نجنب انفسنا الطعام السليم و المفيد باتباع طرق تغذية خاطئة تقضى علي جزء من الفيتامينات فالاملاح المعدنية و الخمائر حيث تعتبر فيتامين C الاكثر عرضة للتلف تحت تاثيرات الحرارة المرتفعة و المنخفضة جدا جدا و اثناء عمليات التصنيع الغذائي.
كما تلعب الخمائر دورا هاما فالجسم فهى توجد فالخضار و الفواكة و تدخل فعملية هضم الاطعمة = ففى حال عدم طعام الفواكة و الخضار فان الجسم يكون مضطرا للاستعانه
بما لدية من احتياط من الخمائر لهضم الاكل و ينتج عن هذا تعب يدل علية النعاس بعد تناول الاكل و البطيء فالهضم و لا بد من الانتباة الي ان استهلاك الخضار و الفواكة يجب ا
ن يتم فاسرع و قت يمكن مع مراعاة حفظها فمكان بارد و مظلم و يوجد القسم الاكبر من الفيتامينات تحت القشرة مباشرة لذا يجب اجتناب نزع القشور و اتخاذ الفواكة البديل الامثل للحلويات و السكاكر حيث ممكن عمل سلطات الفواكة المختلفة كسلطة التفاح و الافوكادو ذات القيمة الغذائية العالية .ومن الامور التي تساعد علي حفظ الفيتامينات و العناصر الغذائية و الخمائر الطهو
علي البخار و اجتناب الاوانى المصنوعة من الالمنيوم و الذي يساعد علي تكوين الخلايا السرطانية و استبدالها بالاوانى المصنوعة من الحديد الصب او الفخار.
ويعتبر التطور الحضارى الذي يرافقة تطور فالتصنيع الغذائى كصناعة المرطبات و الحلوي و البسكويت و الزيادة فاستهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالكولسترول عاملا
مهما فزيادة امراض القلب و الشرايين و السكرى و التي تعتبر نتيجة لمرض العصر و هو السمنة .
وللمحافظة عل جسم معافي لا بد من الاهتمام بالتغذية السليمة بحيث تحتوى علي الخضار و الفواكة و التي تعتبر مصدرا مهما للفيتامينات و الاملاح المعدنية و الاحماض و غيرها من المواد الغذائية الهامة لصحة الجسم و التركيز علي شرب الماء بكثرة و العصائر الطبيعية و يفضل تناول الفاكهة كاملة كالتفاح و الذي يحتوى علي ما دة البكتين و التي تعتبر من المواد المخفضة للكولسترول فالدم و المقاوم لمشكلة الامساك كما بينت الدراسات ان للتفاح اثرا فالوقاية من سرطان الامعاء الغليظة و يعتبر مهدئا للسعال كما يساعد فزيادة نشاط القلب و التخلص من عسر البول.
اما بالنسبة لفوائد الزيتون و زيت الزيتون فهو يساعد فمعالجة الامراض و تخفيض الحموضة المرتفعة للمعدة كما ينشط افراز الكبد و له اثر و اضح فنضارة البشرة .
وهنالك ما دتان غذائيتان تعتبران من اسرار الطبيعة و هما البصل و الثوم فالبصل يساعد علي زيادة سيولة الدم و منع الجلطات كما يعتبر مدرا للبول و معادلا للانسولين لدي مرضي السكرى خاصة و مضادا للربو و قاتلا للجراثيم و مقاوما للامراض الجلدية .
اما الثوم فلة اثر فعال فقتل الجراثيم و فالمحافظة علي الاغذية من الفساد و فتليين و مرونة الاوعية الدموية و تناولة مدة اسابيع يخفض الكوليسترول و الدهنيات و التهابات الجهاز التنفسى حيث يسهل عملية خروج البلغم «المخاط» لدي المدخنين و يعمل علي ايقاف التاثيرات السيئة الناجمة عن النيكوتين.
واذا اردنا الوقاية من الامراض و الالتزام بالتغذية السليمة فعلينا اتباع ما يلي:
اولا – تناول الخضار و الفواكة الطازجة و الحبوب الكاملة يوميا.
ثانيا – التقليل من تناول اللحم الاحمر و الاكثار من الاسماك.
ثالثا – استعمال الزيوت ذات القيمة الغذائية العالية كزيت الزيتون و اجتناب استعمال زيت النخيل لمرضي الكوليسترول المرتفع.
رابعا – التقليل من استهلاك صفار البيض و الحليب كامل الدسم و اجتناب الاكثار من الاغذية الصناعية .
ولا بد ان نشير الي ان استهلاك الخضار و الفواكة له اكثر الاثر فاعطاء الشعور بالشبع و بالتالي يقلل من تناول المواد السكرية و الدهنيه
والتى تعتبر من اهم الاسباب التي تعمل علي احداث السمنة التي تعتبر مشكلة العصر و المسبب الاكثر للوفيات فالعالم.
نسب البورين فالغذاء
مواد غذائية قليلة البورين
اللبن : 0 مليجرام ف125 جرام
الزبادى : 0 مليجرام ف150 جرام
الجبن : 5 مليجرام ف50 جرام
الجزر : 7 مليجرام ف200جرام
الفلفل الرومى : 7 مليجرام ف150 جرام
التفاح : 7 مليجرام ف200جرام
البطاطس المسلوقة : 8 مليجرام ف150 جرام
المعكرونة : 8 مليجرام ف100 جرام
مواد غذائية متوسطة البورين
الموز : 13 مليجرام ف50 جرام
الارز : 13 مليجرام ف150 جرام
الكوسة : 14 مليجرام ف200 جرام
الخبز : 15 مليجرام ف100 جرام
الاسباراج: 17 مليجرام ف200 جرام
الفاصوليا الخضراء : 28 مليجرام ف200 جرام
السبانخ : 34 مليجرام ف200 جرام
سمك المياة العذبة : 43 مليجرام ف100 جرام
لحم بقرى : 47 مليجرام ف100 جرام
مواد غذائية غنية بالبورين
الدجاج المشوى : 80 مليجرام ف100 جرام
السردين : 118 مليجرام ف100 جرام
كبد الطيور : 360 مليجرام ف100 جرام
الغدة الزعترية للعجول : 300 مليجرام ف100 جرام
يتحول البورين فجسم الانسان الي حمض البول
الذى تسبب زيادتة فالجسم ظهور حالة النقرس. و تقليل الاطعمة =الغنية بالبورين يساعد علي تخفيف اعراض ذلك المرض. و ربما اتضح ان 100 مليجرام بورين تنتج 300 مليجرام من حمض البول .
وينصح المختصين بان يحد الشخص المعرض للنقرس من طعام الاغذية الغنية بالبورين، بحيث لا تزيد كمية حمض البول عن 500 مليجرام فاليوم. او بمعني احدث ان لا تزيد كمية حمض البول عن 3000 مليجرام فالاسبوع. و ممكن لكل شخص حساب كمية حمض البول فجسمة عن طريق كمية البورين التي ياخذها فطعامة بالاستعانة بجدول المواد الغذائية المذكور اعلاه. مع العلم ان 1 مليجرام بورين تنتج 3 مليجرام من حمض البول.
النظام الغذائي لمرضي النقرس
يجب اجتناب الاطعمة = التالية :
اولا . الطبخات الدسمة و الدهون.
ثانيا . العدس و البقول خلال النوبات الحادة .
ثالثا . اللحم و السمك و الدجاج خلال النوبات الحادة .
رابعا . الكبد و الكلي و المخ و السالمون و السردين و الرنجة و الفسيخ و الملوحة و البطارخ و المحار
خامسا . حساء ( شوربة ) اللحوم و السمك.
سادسا . الباذنجان و كشك المظ و القرنبيط و البسلة و السبانخ و الخرشوف خلال النوبات الحادة .
سابعا . المربي المحتوية علي بذور
ثامنا . التوت و الفراولة و التين.
تاسعا . التوابل و البهارات و المخللات خلال النوبات الحادة .
الاغذية التي تفيد فعلاج مرضي النقرس
اولا عصير الليمون له اثر فعال فعلاج داء النقرس، اذ يذيب الاملاح المترسبة فالمفاصل
ثانيا . الاناناس مفيد جدا جدا فحالات السمنة و التهابات المفاصل.
ثالثا . الكركدية مفيد جدا جدا فحالات النقرس.
رابعا . عصير العنب يعمل علي تخفيف نسبة حمض البوليك فالدم ..
خامسا . التفاح: يفيد مغلي قشر التفاح او عصير التفاح المطبوخ فعلاج النقرس .
سادسا . الخيار يفيد فعلاج النقرس.
سابعا . الكراث مفيد فعلاج النقرس و التهابات المفاصل.
ثامنا . طعام الفجل يسكن اوجاع النقرس و الام المفاصل.
تاسعا . شرب نقيع الجرجير المر مفيد فعلاج النقرس ..
ويصنع نقيع الجرجير بصب نص لتر من الماء المغلي علي 20 جم من اوراق الجرجير.
عاشرا . عصير الكرفس مفيد لمعالجة النقرس و التهابات المفاصل، حيث يشرب مقدار نص قدح يوميا و مدة 15 – 20 يوما.
اخيرا . يستعمل منقوع الزنجبيل قبل الطعام كدواء قوي المفعول فحالات النقرس
سلمكم الله الكريم العظيم من شر الامراض و الامها
منقول لاهمية الموضوع
- قاود
- مرض القاود
- مرض قاود
- اعراض اعراض القاود في اليد
- القاود
- اعراض مرض القاود
- اعراض مرض قاود
- علاج القاود
- مرضالقاود
- قاود مرض
