اضرار الميكروويف
قبل الاف السنين كان الانسان يطهو طعامة علي النار التي يصنعها من اغصان الشجر و النباتات الجافة و قبلها بامد طويل لم يكن يطهو كسائر الحيوانات و يتناول طعامة طازجا نيئا , و تقدم الانسان فظهرت لدية الافران البدائية الحجرية و شيئا فشيئا ظهرت افران الغاز و الافران الالكترونية و بعد هذا ظهر الميكروييف ,الذى قلما ما يخلو بيت =منة الان , و بات استخدامة لا فكاك و لا استغناء عنة لدي معظم الناس و لكن ……..
مخاطر و اضرار الميكروييف :
قامت طالبة فالمدرسة الثانوية فبريطانيا باجراء تجربة علمية مثيرة للاهتمام فما دة العلوم ، حيث اثبتت من اثناء هذة التجربة ان التسخين بافرانالميكروويف يتسبب فتاثيرات ضارة و خطيرة جدا جدا علي الاطعمة = و السوائل.
وحسب تلك التجربة المثيرة ، فقد احضرت الطالبة كمية من المياة الصحية و المفلترة قامت بتقسيمهاالي نصفين متساويين و بعد هذا قامت بتسخين النصف الاول الي درجة الغليان باستعمال اناءعلي فرن غاز عادي، فحين قامت بالامر نفسة مع النصف الثاني من الماء المفلتر و لكن باستعمال فرن ميكروويفهذة المرة .
بعد هذا قامت بتبريد الماء فالاناءين , بعدها قامت الطالبة باستعمال النصف الاول لرى نبتة فحين قامت باستعمال النصفالثاني و الذي تم غلية باستعمال الميكروويف لرى نبتة ثانية = مماثلة للاولي تماما تماما من حيث الشكل و النوع و العمر و المواصفات .
وقد ارادتهذة الطالبة الانكليزية من و راء تلك التجربة ان تكتشف و تري اذا ما كان هناك اية فروق فنمط نموكلا النبتتين ، و هو الفرق الذي كان من المفترض له ان يصبح الاسباب =من و رائة هو نوع الكيفية التي تم من خلالهاغليان الماء ، حيث ان تلك الكيفية سنري انها ستؤثر بشكل او باخر و بشكل و اضح و جلى للعيان علي تركيبة جزئياتالماء و كذلك سيؤثر علي نمط الطاقة الحيوية الكامنة فيه.
ومن الملفت للنظر ان النتائج كانت مؤشرا خطيرا علي و جود خطر مدلهم و لتؤكد كذلك و بشكل عملى و منطقى و تجريبى بان التسخين باستعمال بالميكروويف ينطوى علي مخاطر جمة و اضرار جسيمة تهدد الصحة ، فمن نتيجة التجربة ان الذبول علي مراحل و الموت فنهاية الامر كان مصير النبتة الاولي و التي سقيت بالماءالذى تم تسخينة باستعمال الميكروويف فحين لم يحدث شيء من ذلك و لم تذبل او تموت النبتة الاخري و التي ربما تم سقيها و اروائها بالماء الذي تم تسخينة طبيعيا من اثناء فرن غاز عادي.
وتاكيدا لهذة النتيجة و التي كشفت عنها تلك التجربة ، فقد كان هنالك نتائج لدراسات علمية متقدمة بذات الشان كانتقدكشفت بدورها هى كذلك اخيرا عن ان المشكلة فافران الميكروويف لا تكمن فقط فالاشعاعات التي من الممكن ان تتعرض لها مباشرة ، بل انها تكمن اساسا فكون ان تلك الاشعاعات الصادرة ما هى الا عبارة عن موجاتلاسلكية فائقة التردد و تتسبب بدورها فتخريب و تدمير البصمة الوراثية لحمضDNA و المتعلقة و الخاصة بالاكل و الشراب، و هذا الامر الذي سوف يؤدى بدورة الي جعل الجسم البشرى بالتالي غيرقادر علي التعرف علي تلك البصمة عند قيامة بهضم هذا الاكل او الشراب.
لذافان الباحثين من الالمان و الروس و السويسريين و الذين قاموا باجراء هذة الدراساتالمثيرة للاهتمام و البحث ، اعطوا عدة تبريرات تدعو الي عدم استعمال افرانالميكروويف الحالية قدر الامكان ، و من بين مبرراتهم التي ساقوها ما يلي:
المواظبة و الاستمرار علي تسخين الاطعمة = و المشروبات باستعمال افران الميكروويف تتسبب فالحاق اضرارملحوظة و طويلة الامد بخلايا المخ، حيث ان موجات الميكروويف المختزنة فالاكل و الشراب تطلقشحنات كهربائية نحو المخ مباشرة مما يؤدى الي تدمير انسجته.
الجسم البشرى لا يستطيع ان يحصل او ان يستخلص الطاقة الغذائية الموجودة و الكامنة فتلك الاطعمة = و المشروبات التي يتم تسخينها بموجات الميكروويف.
تتسبب موجات الميكروويف كذلك فتقليص افراز الهرمونات الذكورية و ايضا الانثوية فداخل الجسم البشري.
موجاتالميكروويف كذلك تشوة تركيبة و جزئيات الاملاح و الفيتامينات و ايضا المعادن و كافة المغذياتالاخري الموجودة فالاكل و الشراب الي درجة ان هذا التشوة و التغيير قد ربما تكون له تاثيراتمسببة للتسرطن و العياذ بالله ، لاسيما فحال تكرار استعمال الميكروويف و لفترات طويلة و مستمرة و بانتظام.
وقد اظهرت ايضا نتائج الدراسات ان كثرة و المواظبة علي تناول الاطعمة = و المشروبات المعالجة فافران الميكروويفقد يتسبب كذلك فاضعاف الذاكرة و تقليل قوة التركيز و قد كذلك و نتيجة لذا تقليص نسبة الذكاء.
لذا حذار بعدها حذار من الافراط فاستعمال الميكروويف .
