كيف اعرف انى واثقه في نفسي

كيف اعرف انني و اثقة فنفسي



وبركاته


كيف اعرف انى ضعيفة شخصية “غير و اثقه”؟؟

سؤالك مهم و كثير منا يحتاجه


وكن قبل ان اجيبك عن الخطوات يجب ان نعلم


ان هنالك عدة عوامل نفسية و اجتماعية و تربويه


تؤثر فمسالة قوة و صعف الشخصيه


وحول سؤالك كيف اعرف انى ضعيفة الشخصيه


اولا:- من علامات ضعف الذات


1: الميل الي موافقة الاخرين و مسايرتهم اغلب الاحوال،


2: الاذعان لطلبات الاخرين و رغبتهم و لو علي حساب حقوق الشخص و راحته


3: ضعف القدرة علي اظهار المشاعر الداخلية و التعبير عنها


4: ضعف القدرة علي ابداء الراى و وجهة النظر


5: الحرص الزائد علي مشاعر الاخرين و خشية ازعاجهم


6: ضعف الحزم فاتخاذ القرارات و المضى فيها


7: صعوبة النظر فعيون الاخرين و ضعف نبرات الصوت


8: التواضع الزائد عن حدة فمواقف لا يناسب بها هذا ( الذلة )


وهنالك علامات اخري و مهمة و هنا اعرضها بشكل اوضح


– الرغبة فبلوغ الكمال المثالى :


فلدية شعور مستمر ان افعالة و اعمالة لم تصل


للحد الذي يرضي عنه، و لن يستعيد ذلك الشخص ثقته


بنفسة ما لم يعلم


ان جميع شيء نفعلة لا بد ان يعترية حتما بعض النقص.


2- سرعة التسليم بالهزيمة :


(لن استطيع ان اكمل)


هكذا يصبح ردة اذا بدا محاولة ما ، و انت متاكد انه يستطيع،


فكل قدراتة تقول هذا، و مهما شجعتة فقد يتقدم قليلا ثم


تراة ضجرا مكفهرا يلقى ما فيدة صارخا:


(لا لن استطيع)، فما الذي يمنعه؟


3- التاثر السلبى بنجاح الاخرين


:الشخص الواثق يتمني الخير للاخرين و يفرح لنجاحاتهم و يسر فيها و يدرك ان خزائن الله لا تنفذ 0


4- الحساسية المفرطة :


(ماذا تقصد بهذا؟)


هكذا يقول عند جميع كلمة يوجهها الية احد، لو غفل زميلة عن توجية التحية اليه، يندفع فتصرف احمق سخيف و ربما يسيء الادب مع زملائه.


5 – افتقاد روح الفكاهه


:لا يتحمل الدعابة و لا يقبل المزاح متجهم حساس يحسب ان جميع كلمة تمس شخصيته، و ما ذاك الا لافتقادة روح الدعابة ،


ونشا هذا فالاصل من شعورة بالنقص.


وساكمل لك طريقة تعزيز الثقة بالنفس و قوة الشخصيه


كيف اعزز من ثقتى بنفسي


اولا الاستعانة بالله تعالى


و لذا قال صلي الله علية و سلم: (واستعن بالله)،


ثم بعد هذا تتخذ الاسباب الموصلة الي المقصود،


و لذا قال صلي الله علية و سلم: (ولا تعجز) اي ابذلى جهدك و لا تعجزي،


فاذا اردت ان تعززى ثقتك بنفسك فان سبيل هذا ان تستمدى الثقة من الله جل و علا،


فان قلت: فكيف ذلك؟


فالجواب: بطاعة الله و التقرب منة و امتلاء القلب بحبة و ذكرة و الانس به،


فان قلب المؤمنة المطيعة قلب و اثق بربة ثابت الجاش مطمئن الي قوة الله،


فمثل ذلك القلب تجدينة ثابتا فجميع الاحوال فالمسرات و فالمضرات


عند الفرح و عند الحزن؛ لانة قلب ساكن مطمئن بذكره،


{الذين امنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب}.


مضافا الي هذا الحرص علي الاسباب التي تعين فهذا الباب،


كالرفقة الصالحة من الاخوات اللاتى يعنك علي طاعة الله و تكتسبين


منهن الخلق الحسن و القدرات الاجتماعية ، فان الاجتماع بالناس و التعود على


ذلك يعطيك الشجاعة الادبية علي المواجهة ،


مضافا الي هذا حرصك علي التزود بالعلم النافع فدينك و دنياك،


فان ذلك يعطيك دفعة نفسية تقويك و تشعرين بقوتك العلمية و القلبية .


وكذلك فهناك اسلوب تحقيق الاهداف الممكنة لتعززى ثقتك بنفسك،


فمثلا: ارسمى لنفسك اهدافا ممكن تحقيقها، بعدها قومى بتنفيذها،


فبهذا تشعرين بانك قادرة علي تحقيق اهدافك ناجحة فاسلوبك و تعاملك


مع نفسك و مع الناس،


ان علاج الرهبة و قلة الثقة فالنفس و دفع الوساوس و القلق يصبح بالحرص


علي طاعة الله و اتباع الاسباب التي اشرنا اليها،


والتى يضاف اليها كذلك قطع الاسترسال فالافكار المخيفة او فالامور المقلقة ،


فمثلا: اذا هجم عليك شعور بالخوف او بالتفكير فالمرض او الموت او الشيء المخيف


فادفعى هذا بالاستعاذة بالله و الدعاء و التضرع للة تعالى


واشغال نفسك باى شيء مفيد،


وبهذا تظهرين من دائرة التفكير و القلق الي دائرة التحصيل النافع، .


اختى انقل لك بحث شامل تقريبا لتطوير النفس و معالجة نقاط الضعف ككل


وهى اجابة احد الاستشاريين النفسيين لاحد الاخوات


لعلك لا حظتي ان نقاط الضعف كلها تصب فجانب تصوراتك عن الاخرين ،


وعن اهتمامك بما يقولونة او يفكرون فية بشانك ،


سواء كان الامر يتعلق بسرعة الاحباط و القابلية للكسر ،


او بحساسيتك او بزعلك منهم ،


او بانكشاف ما بداخلك لهم . و حتي الطيبة كذلك ،


هذة الامور كلها تكاد تكون من منبع و احد ، هو انخفاض تقديرك لذاتك ،


رغم ما تملكينة من مزايا ،


هذا الانخفاض فالتقدير للذات تشكلة خبراتنا فالطفولة و البلوغ ،


التي تسهم فتحديد مستوي تقدير الذات لدينا و تساعدنا علي ان نكون ما نحن عليه؛


فاذا كانت خبراتنا فالطفولة سعيدة و ثرية بالحب الغامر الذي ينمى مشاعرنا الانفعالية ،


فان هذا يمنحنا الثقة بالنفس و تتكون لدينا صورة ايجابية عن الذات و ذلك انما ينتج عنه


المستوي المرتفع لتقدير الذات،


وعلي النقيض فان تجاربنا البائسة فمرحلة الطفولة المبكره


تشكل لنا عوائق انفعالية تتسبب بالتالي فانخفاض مستوي تقدير الذات لدينا.


وبالمثل فان استمرار خبراتنا الايجابية فسنوات البلوغ يضيف الي استمرار


المستوي المرتفع من تقدير الذات،


وايضا فان مستوي تقدير الذات ينخفض بناء علي الخبرات السلبية المستقاه


من خبرات الطفولة السلبية ايضا.


بل ان احدنا ربما يتردي لدية المستوي المرتفع لتقدير الذات الذي كان يتمتع


بة فالطفولة نتيجة للتحول غير المتوقع لمسار احداث الحياه


مثل رحيل شخص عزيز او التعرض لحادث مروع لا قدر الله .

ويتجلي انخفاض التقدير للذات فالمواقف الاتية :


عندما تقرري التصديق علي تعليقات الاخرين السلبية عنك.


عندما تستغرقي فحوار سلبى مع النفس.


عندما تستغرقي فالشعور بالشفقة علي الذات.


عندما تلقى باللوم، لما انت عليه، علي الاخرين.


عندما ترفضي الاعتراف بانك فحاجة للمساعدة عند مواجهة المشكلات المعضلة .


عنندما يسيء المحيطون اليك لفظيا او نفسيا او معنويا او بدنيا.


عندما تخفقي فتحقيق امال الاخرين فيك فيرونك غير نافعة .


عندما تؤمني بضرورة العناية بالاخرين و اسعادهم علي حساب نفسك.


عندما يستغل الاخرون اوجة النقص لديك ذريعة للاساءة اليك و خداعك.


عندما تشعري بانك لا تتحملي الضغوط الناتجة عن رؤية نجاحات الاخرين.


عندما يوجة اليك اللوم الدائم.


عندما لا تكون الامور فنظرك علي ما يرام.


لا تعقدي المقارنات بينك و بين الاخرين لان المقارنات


كثيرا ما تكون مضللة ، و ربما تؤدى الي الشعور


بالاحباط و شل القدرة ‏.


– اقنعي ذاتك بتميزها‏‏فكل انسان يتمتع بشئ يميزة عن


غيرة و يصبح مصدرا لاعجاب الاخرين‏


واداة لتحقيق اهدافة الخاصة و العامة ،


والاقتناع التام بهذا هو اول مقومات النجاح‏ ،


والمطلوب اذن اكتشاف هذة الصفات و التمسك بها‏.‏


ركزي علي ابراز معالم التميز الخاصة ‏‏ بك فهذا كفيل بان يمنحك شعورا


بالثقة و يظهرك من دائرة الاحباط‏.


– تمسكي بقراراتك و كوني صارمة فتحديد اهدافك


وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على


القبول و الرفض و يكسبك احترام الذات‏


لا تكبتي انفعالاتك فالتعبير عن الانفعالات الايجابية و السلبيه


يكسبك قدرة علي المواجهة و هو امر مدعم للشخصية و للثقة بالنفس‏.‏


كما ان كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب فالاحساس بالتعاسة ‏.


لا تلومي نفسك فاحيانا لا تسير الامور كما نتمنى‏ فلا تلومي نفسك


علي ذلك‏ لان جميع انسان معرض للخطا فتقدير المواقف فتعلمي من اخطائك


واكتفى بالاعتذار عنها دون تعذيب نفسك‏.‏


– لاتتركي نفسك فريسة للشعور بالاسى علي ذاتك


فالاشخاص الذين يهتمون بالنجاح فحياتهم لا يضيعون و قتهم فالاسي‏.‏[


– تعلمي الاستقلال التام‏فالاستقلال فالانجاز يكسب الشخصية القوة ‏


تحلى بالابتسامة الدائمة اذ ترتبط القدرة علي التغلب علي الصعاب


بقدرتك علي الابتسام الذي يدعم الاستجابات الجيدة ‏.‏


واذا ما نجحت فاكتساب السلوك التوكيدي ،


فان ذلك بالضرورة سيجنبك التسرع فاتخاذ القرارات


لان المقدرة علي اتخاذالقرارات


من اهم متميزات الشخص الناضج ففى حياة جميع منا مواقف


تحتاج منا الي اتخاذ قرار بها .


فى جميع مرة تندفعي بها الي اتخاذ قرار ،


انما يدفعك الي التسرعفياتخاذة ،


امااحساسك بالمسئولية تجاة امر من الامور فحياتك


او خوف ضياع الفرصة ، او ضغط الناس الذين قد


لا يهتمون بهذا القرار بقدر اهتمامك به.


وهنا تقع الاخطاء بسبب التسرع فياتخاذالقرار


وعدم الانتباة لبعض المسائل الضرورية فياتخاذه.


ومن المهم ان لا تتخذي قرارا مهما و انت منحرفة المزاج كان تكونى


غاضبة او ساخطة و اجلية لوقت احدث تكوني فية اكثر استرخاء و راحه


فاتاخاذ القرار يحتاج ال صبر و تروى و تفكير دقيق و نظرة ثاقبة لكل جوانب الموضوع


وكلما درستى المقال باعتناء و بكل الظروف المحيطة كلما ساهم هذا فاتخاذ القرارالصائب.

  • كيف أعرف نفسي اني واثقة في نفسي


كيف اعرف انى واثقه في نفسي